Tweet

العليمات في لقاء ل "رم" : الحكومة الحالية تنتهج نهج وصفي التل - فيديو

الراي نيوز - 

ـ لن نسمح لأي دولة بالتأثير على سيادة بلدنا 

ـ الحرب الإيرانية الاسرائيلية مثيرة للقلق والجميع متأثر منها 

ـ الأردن يتعرض لهجمات ومؤامرات باستمرار.. وكلنا بخندق الوطن

ـ هاجس الملك الوحيد هو القضية الفلسطينية ورفض التهجير 


ـ 80٪ من النواب الناجحين في الانتخابات النيابية الأخيرة لم يستخدموا المال الأسود

ـ عملي في وزارة الداخلية كحاكم اداري سابقاً سهل عملية اندماجي في مجلس النواب

ـ الدور الرقابي النيابي في الدورة المنتهية لم يكن بالمستوى المطلوب

ـ وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات خير ممثل لوزارته

ـ نحن كنواب وحكومة لسنا أسياد بل خدم للمواطنين

ـ المفرق تحملت العبء الأكبر من أزمة اللاجئين السوريين 

ـ أبناء ضيوفنا السوريون يدرسون بمدارس نموذجية وأبناء المفرق بـ كرفانات

ـ 70٪ من العاملين في جامعة آل البيت من أبناء محافظات أخرى وليسوا من المفرق

ـ لن نسمح لرئيس جامعة أو لوزير تعليم عالي بالتعدي على حقوق أبناء المفرق

ـ قسم الكلى في مستشفى المفرق الحكومي آيل للسقوط.. وأخاف أن تحدث كارثة



محمد نبيل 

تصوير: علاء البطاط

أكد النائب الدكتور أحمد العليمات أن المملكة تتعرض لهجمات ومحاولات تستهدف استقراره بشكل مستمر، إلا أن الدولة ثابتة في مواقفها، ولن تسمح لأي جهة بالتأثير على سيادتها أو التعدي على قرارها الوطني المستقل. 

وبين في مقابلة صحفية أجرتها معه "رم"، ان الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي تلقي بظلالها على المنطقة تشكل مصدر قلق، مؤكداً أن الجميع بات متأثراً بنتائجها، ما يستدعي توحيد الصفوف داخلياً.

وشدد العليمات على أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية لا تراجع فيه، مشيراً إلى أن هاجس الملك الأول هو حماية الحقوق الفلسطينية ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية، وهو ما يدفع الأردن اليوم ضريبة مواقفه وكرمه وموقعه الجغرافي.

وقال أن الحكومة الحالية برئاسة جعفر حسان بدأت باستعادة نمط العمل الميداني الذي اشتهر به الشهيد وصفي التل، من خلال زياراتها ولقاءاتها المباشرة مع المواطنين، معتبراً ذلك توجهاً محموداً في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية القائمة.

وبيّن العليمات أن الانتخابات النيابية الأخيرة أثبتت أن 80% من النواب الناجحين لم يستخدموا المال الأسود، في مؤشر على تقدم الوعي الانتخابي لدى الأردنيين، ورفضهم لمظاهر الفساد المالي في الحملات الانتخابية.

وأشار إلى أن خلفيته في العمل الإداري، من خلال موقعه السابق كحاكم إداري في وزارة الداخلية، ساعدته على الاندماج بسلاسة داخل مجلس النواب، إلا أن الدور الرقابي خلال الدورة الماضية لم يكن على قدر التطلعات، وهو ما يحتم مراجعة أدوات الرقابة البرلمانية وتعزيزها.

ونوه إلى أن وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات كان خير ممثل لوزارته، لما أبداه من تعاون وتفاعل إيجابي مع مجلس النواب، مؤكداً أن العلاقة بين النواب والحكومة يجب أن تُبنى على مبدأ "نحن خدم للمواطنين ولسنا أسياداً عليهم".

وعلى مستوى محافظة المفرق، أوضح العليمات أن المحافظة تحملت العبء الأكبر من أزمة اللجوء السوري، إذ يتلقى أبناء اللاجئين التعليم في مدارس نموذجية، فيما لا يزال عدد من أبناء المفرق يدرسون في كرفانات تفتقر إلى أدنى المعايير، وهو أمر لم يعد مقبولاً.

وانتقد ما وصفه بتهميش الكفاءات المحلية، مشيراً إلى أن نحو 70% من العاملين في جامعة آل البيت من خارج المحافظة، وهو ما يستدعي تصحيح المسار. 

كما حذر من أي محاولة للتعدي على حقوق أبناء المفرق من قبل أي مسؤول أكاديمي أو حكومي، مؤكداً أنه لن يسمح لرئيس جامعة أو وزير تعليم عالٍ بأن يتجاوز أبناء المحافظة.

وأشار العليمات إلى الوضع المتدهور في قسم الكلى بمستشفى المفرق الحكومي، واصفاً المبنى بأنه آيل للسقوط، محذراً من وقوع كارثة صحية ما لم يتم التدخل العاجل لمعالجة المشكلة.